قوله تعالى: قُلْ كَفى بِاللَّهِ شَهِيداً بَيْنِي وَ بَيْنَكُمْ وَ مَنْ عِنْدَهُ عِلْمُ الْكِتابِ، قال: «إيانا عنى، و علي (عليه السلام) أولنا و أفضلنا و خيرنا بعد النبي (صلى الله عليه و آله)». بكير، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: كنت عنده فذكروا سليمان و ما أعطى من العلم، و ما اوتى من الملك، فقال لي: 5649/ «10»- و عنه: عن عبد الله، بن محمد، عمن رواه، عن الحسن بن علي بن النعمان، عن محمد بن مروان، عن الفضيل بن يسار، عن أبي جعفر (عليه السلام) في قول الله عز و جل: قُلْ كَفى بِاللَّهِ شَهِيداً بَيْنِي وَ بَيْنَكُمْ وَ مَنْ عِنْدَهُ عِلْمُ الْكِتابِ. طالب (عليه السلام)». 5659/ «20»- و الثعلبي في (تفسيره) بإسناده عن أبي معاوية، عن الأعمش، عن أبي صالح، عن ابن عباس، و روي عن عبد الله بن عطاء، عن أبي جعفر (عليه السلام)، أنه قيل لهما، زعموا أن الذي عنده علم الكتاب عبد الله بن سلام؟2-البرهان فى تفسير القرآن
وَ يَقُولُ الَّذِينَ كَفَرُوا لَسْتَ مُرْسَلًا قُلْ كَفى بِاللَّهِ شَهِيداً بَيْنِي وَ بَيْنَكُمْ وَ مَنْ عِنْدَهُ عِلْمُ الْكِتابِ [43]
5640/ «1»- محمد بن يعقوب: عن علي بن إبراهيم، عن أبيه، و محمد بن يحيي، عن محمد بن الحسن، عمن ذكره، جميعا عن ابن أبي عمير، عن ابن أذينة، عن بريد بن معاوية، قال: قلت لأبي جعفر (عليه السلام):
______________________________
(1)- الكافي 1: 179/ 6.
5641/ «2»- و عنه: عن أحمد بن محمد، عن محمد بن الحسن، عن عباد بن سليمان، عن محمد بن سليمان، عن أبيه، عن سدير قال: كنت أنا و أبو بصير و يحيى البزاز و داود بن كثير في مجلس أبي عبد الله (عليه السلام) إذ خرج إلينا و هو مغضب، فلما أخذ مجلسه قال: «يا عجبا لأقوام يزعمون أنا نعلم الغيب! ما يعلم الغيب إلا الله عز و جل، لقد هممت بضرب جاريتي فلانة فهربت مني، فما علمت في أي بيوت الدار هي».
قال سدير: فلما أن قام من مجلسه و صار في منزله، دخلت أنا أبو بصير و ميسر، و قلنا له: جعلنا فداك، سمعناك و أنت تقول كذا و كذا في أمر جاريتك، و نحن نعلم أنك تعلم علما كثيرا، و لا ننسبك إلى علم الغيب! قال:
فقال: «يا سدير، أما تقرأ القرآن؟» قلت: بلى. قال: «فهل وجدت فيما قرأت من كتاب الله عز و جل «قالَ الَّذِي عِنْدَهُ عِلْمٌ مِنَ الْكِتابِ أَنَا آتِيكَ بِهِ قَبْلَ أَنْ يَرْتَدَّ إِلَيْكَ طَرْفُكَ «1»» قال: قلت: جعلت فداك، قد قرأته. قال: «فهل عرفت الرجل، و هل علمت ما كان عنده من علم الكتاب؟» قال: قلت: أخبرني به، قال: «قدر قطرة من الماء في البحر الأخضر، فما يكون ذلك من علم الكتاب؟» قال: قلت: جعلت فداك، ما أقل هذا! فقال: «يا سدير، ما أكثر هذا أن ينسبه الله عز و جل إلى العلم الذي أخبرك به! يا سدير، فهل وجدت فيما قرأت من كتاب الله عز و جل أيضا:
قُلْ كَفى بِاللَّهِ شَهِيداً بَيْنِي وَ بَيْنَكُمْ وَ مَنْ عِنْدَهُ عِلْمُ الْكِتابِ»؟ قال: قلت: قد قرأته، جعلت فداك، قال: «أ فمن عنده علم الكتاب كله أفهم، أم من عنده علم الكتاب بعضه؟». قلت: لا، بل من عنده علم الكتاب كله، فأومأ بيده إلى صدره، و قال: «علم الكتاب و الله كله عندنا، علم الكتاب و الله كله عندنا».
و روى هذا الحديث الصفار: في (بصائر الدرجات) بتغيير يسير بزيادة و نقصان «2».
5642/ «3»- علي بن إبراهيم: قال: حدثني أبي، عن ابن أبي عمير، عن عمر بن أذينة، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: «الذي عنده علم الكتاب هو أمير المؤمنين (عليه السلام)».
و سئل عن الذي عنده علم من الكتاب أعلم، أم الذي عنده علم الكتاب؟ فقال: «ما كان علم الذي عنده علم من الكتاب عند الذي عنده علم الكتاب، إلا بقدر ما تأخذ البعوضة بجناحها من ماء البحر. و قال أمير المؤمنين (عليه السلام): ألا إن العلم الذي هبط به آدم (عليه السلام) من السماء إلى الأرض، و جميع ما فضلت به النبيون إلى خاتم النبيين، في عترة خاتم النبيين (صلى الله عليه و آله)».
5643/ «4»- محمد بن الحسن الصفار: عن يعقوب بن يزيد، عن الحسن بن علي بن فضال، عن عبد الله بن
______________________________
(2)- الكافي 1: 200/ 3.
(3)- تفسير القمّي 1: 367.
(4)- بصائر الدرجات: 232/ 1.
(1) النمل 27: 40.
(2) بصائر الدرجات: 233/ 3.
«و ما اعطي سليمان بن داود؟ إنما كان عنده حرف واحد من الاسم الأعظم، و صاحبكم الذي قال الله: قُلْ كَفى بِاللَّهِ شَهِيداً بَيْنِي وَ بَيْنَكُمْ وَ مَنْ عِنْدَهُ عِلْمُ الْكِتابِ كان و الله عند علي (عليه السلام) علم الكتاب».
فقلت: صدقت و الله، جعلت فداك.
5644/ «5»- و عنه: عن أحمد بن موسى، عن الحسن بن موسى الخشاب، عن عبد الرحمن بن كثير الهاشمي، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: قالَ الَّذِي عِنْدَهُ عِلْمٌ مِنَ الْكِتابِ أَنَا آتِيكَ بِهِ قَبْلَ أَنْ يَرْتَدَّ إِلَيْكَ طَرْفُكَ «1» قال:
ففرج أبو عبد الله (عليه السلام) بين أصابعه، فوضعها على صدره، ثم قال: «و الله عندنا علم الكتاب كله».
5645/ «6»- و عنه: عن محمد بن الحسين، عن النضر بن شعيب، عن محمد بن الفضيل، عن أبي حمزة الثمالي، عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: سمعته يقول في قول الله تبارك و تعالى: وَ مَنْ عِنْدَهُ عِلْمُ الْكِتابِ.
قال: «الذي عنده علم الكتاب هو علي بن أبي طالب (عليه السلام)».
5646/ «7»- و عنه: عن أحمد بن محمد، عن الحسين بن سعيد، عن النضر بن سويد، عن القاسم بن سليمان، عن جابر، قال: قال أبو جعفر (عليه السلام) في هذه الآية قُلْ كَفى بِاللَّهِ شَهِيداً بَيْنِي وَ بَيْنَكُمْ وَ مَنْ عِنْدَهُ عِلْمُ الْكِتابِ.
قال: «هو علي بن أبي طالب (عليه السلام)».
5647/ «8»- و عنه: عن محمد بن الحسين، و يعقوب بن يزيد، عن ابن أبي عمير، عن عمر بن أذينة، عن بريد ابن معاوية، قال: قلت لأبي جعفر (عليه السلام): قُلْ كَفى بِاللَّهِ شَهِيداً بَيْنِي وَ بَيْنَكُمْ وَ مَنْ عِنْدَهُ عِلْمُ الْكِتابِ.
5648/ «9»- و عنه: عن أحمد بن محمد، عن البرقي، عن النضر بن سويد، عن يحيى الحلبي، عن بعض أصحابنا، قال: كنت مع أبي جعفر (عليه السلام) في المسجد أحدثه، إذ مر بعض ولد عبد الله بن سلام، فقلت: جعلت فداك، هذا ابن الذي يقول الناس: عنده علم الكتاب.
فقال: «لا، إنما ذاك علي بن أبي طالب (عليه السلام) نزلت فيه خمس آيات، إحداها: قُلْ كَفى بِاللَّهِ شَهِيداً بَيْنِي وَ بَيْنَكُمْ وَ مَنْ عِنْدَهُ عِلْمُ الْكِتابِ».
______________________________
(5)- بصائر الدرجات: 232/ 2.
(6)- بصائر الدرجات: 236/ 19.
(7)- بصائر الدرجات: 233/ 4.
(8)- بصائر الدرجات: 234/ 12.
(9)- بصائر الدرجات: 234/ 11.
(1) النمل 27: 40.
قال: «نزلت في علي بن أبي طالب (عليه السلام)، إنه عالم هذه الامة بعد النبي (صلى الله عليه و آله)».
5650/ «11»- و عنه: عن أبي الفضل العلوي، قال: حدثني سعيد بن عيسى الكريزي البصري، عن إبراهيم بن الحكم بن ظهير، عن أبيه، عن شريك بن عبد الله، عن عبد الأعلى الثعلبي، عن أبي تمام، عن سلمان الفارسي (رحمه الله)، عن أمير المؤمنين (عليه السلام) في قول الله تبارك و تعالى: قُلْ كَفى بِاللَّهِ شَهِيداً بَيْنِي وَ بَيْنَكُمْ وَ مَنْ عِنْدَهُ عِلْمُ الْكِتابِ.
فقال: «أنا هو الذي عنده علم الكتاب». و قد صدقه الله و أعطاه الوسيلة في الوصية، فلا تخلى أمته «1» من وسيلة إليه و إلى الله، فقال: يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَ ابْتَغُوا إِلَيْهِ الْوَسِيلَةَ «2».
5651/ «12»- ابن بابويه: قال: حدثنا محمد بن موسى بن المتوكل، قال: حدثنا محمد بن يحيى العطار، قال:
حدثنا أحمد بن محمد بن عيسى، عن القاسم بن يحيى، عن جده الحسن بن راشد، عن عمرو بن مغلس، عن خلف، عن عطية العوفي، عن أبي سعيد الخدري، قال: سألت رسول الله (صلى الله عليه و آله) عن قول الله جل ثناؤه:
قالَ الَّذِي عِنْدَهُ عِلْمٌ مِنَ الْكِتابِ «3» قال: «ذاك وصي أخي سليمان بن داود».
فقلت له: يا رسول الله، فقول الله عز و جل: قُلْ كَفى بِاللَّهِ شَهِيداً بَيْنِي وَ بَيْنَكُمْ وَ مَنْ عِنْدَهُ عِلْمُ الْكِتابِ قال: «ذاك أخي علي بن أبي طالب (عليه السلام)».
5652/ «13»- العياشي: عن بريد بن معاوية العجلي، قال: قلت لأبي جعفر (عليه السلام) قُلْ كَفى بِاللَّهِ شَهِيداً بَيْنِي وَ بَيْنَكُمْ وَ مَنْ عِنْدَهُ عِلْمُ الْكِتابِ.
قال: «إيانا عنى، و علي أولنا و أفضلنا و خيرنا بعد النبي (صلى الله عليه و آله)».
5653/ «14»- عن عبد الله بن عطاء، قال: قلت لأبي جعفر (عليه السلام) هذا ابن عبد الله بن سلام، يزعم أن أباه الذي يقول الله: قُلْ كَفى بِاللَّهِ شَهِيداً بَيْنِي وَ بَيْنَكُمْ وَ مَنْ عِنْدَهُ عِلْمُ الْكِتابِ؟ قال: «كذب، هو علي بن أبي
______________________________
(10)- بصائر الدرجات: 236/ 18.
(11)- بصائر الدرجات: 236/ 21.
(12)- أمالي الصدوق: 453/ 3.
(13)- تفسير العيّاشي 2: 220/ 76.
(14)- تفسير العيّاشي 2: 220/ 77.
(1) في المصدر: امّة.
(2) المائدة 5: 35.
(3) النمل 27: 40.
5654/ «15»- عن عبد الله بن عجلان، عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: سألته عن قول الله: قُلْ كَفى بِاللَّهِ شَهِيداً بَيْنِي وَ بَيْنَكُمْ وَ مَنْ عِنْدَهُ عِلْمُ الْكِتابِ.
فقال: «نزلت في علي (عليه السلام) بعد رسول الله (صلى الله عليه و آله)، و في الأئمة بعده، و علي (عليه السلام) عنده علم الكتاب».
5655/ «16»- و عن الفضيل بن يسار، عن أبي جعفر (عليه السلام) في قوله: وَ مَنْ عِنْدَهُ عِلْمُ الْكِتابِ.
قال: «نزلت في علي (عليه السلام)، إنه عالم هذه الامة بعد النبي (صلى الله عليه و آله)».
5656/ «17»- ابن الفارسي في (الروضة)، قال: قال الباقر (عليه السلام): «وَ مَنْ عِنْدَهُ عِلْمُ الْكِتابِ علي بن أبي طالب (عليه السلام) عنده علم الكتاب، الأول و الآخر».
5657/ «18»- الطبرسي في كتاب (الاحتجاج): روي عن محمد بن أبي عمير، عن عبد الله بن الوليد السمان، قال: قال أبو عبد الله (عليه السلام): «ما تقول الناس في اولي العزم، و عن صاحبكم؟» يعني أمير المؤمنين (عليه السلام). قال:
قلت: ما يقدمون على اولي العزم أحدا.
قال: فقال: «إن الله تبارك و تعالى قال عن موسى: وَ كَتَبْنا لَهُ فِي الْأَلْواحِ مِنْ كُلِّ شَيْءٍ مَوْعِظَةً «1» و لم يقل:
كل شيء. و قال عن عيسى: وَ لِأُبَيِّنَ لَكُمْ بَعْضَ الَّذِي تَخْتَلِفُونَ فِيهِ «2» و لم يقل: كل الذي تختلفون، و قال عن صاحبكم- يعني أمير المؤمنين (عليه السلام)-: قُلْ كَفى بِاللَّهِ شَهِيداً بَيْنِي وَ بَيْنَكُمْ وَ مَنْ عِنْدَهُ عِلْمُ الْكِتابِ و قال الله عز و جل: وَ لا رَطْبٍ وَ لا يابِسٍ إِلَّا فِي كِتابٍ مُبِينٍ «3» و علم هذا الكتاب عنده».
5658/ «19»- ابن شهر آشوب: عن محمد بن مسلم، و أبي حمزة الثمالي، و جابر بن يزيد، عن الباقر (عليه السلام)، و علي بن فضال و الفضيل بن يسار، و أبي بصير، عن الصادق (عليه السلام)، و أحمد بن عمر الحلبي، و محمد بن الفضيل، عن الرضا (عليه السلام)، و قد روي عن موسى بن جعفر، و عن زيد بن علي (عليهم السلام)، و عن محمد بن الحنفية، و عن سلمان الفارسي، و عن أبي سعيد الخدري (رضي الله عنهم) و عن إسماعيل السدي: أنهم قالوا في قوله تعالى: قُلْ كَفى بِاللَّهِ شَهِيداً بَيْنِي وَ بَيْنَكُمْ وَ مَنْ عِنْدَهُ عِلْمُ الْكِتابِ: «هو علي بن أبي طالب (عليه السلام)».
______________________________
(15)- تفسير العيّاشي 2: 221/ 78.
(16)- تفسير العيّاشي 2: 221/ 79.
(17)- روضة الواعظين: 105.
(18)- الاحتجاج: 375.
(19)- المناقب 2: 29.
(1) الأعراف 7: 145.
(2) الزخرف 43: 63.
(3) الأنعام 6: 59.
قال: «لا، ذلك علي بن أبي طالب (عليه السلام)».
5660/ «21»- و روي أنه سئل سعيد بن جبير وَ مَنْ عِنْدَهُ عِلْمُ الْكِتابِ عبد الله بن سلام؟ قال: لا، و كيف و هذه السورة مكية؟
5661/ «22»- و قد روي عن ابن عباس: لا و الله، ما هو إلا علي بن أبي طالب (عليه السلام)، لقد كان عالما بالتفسير و التأويل و الناسخ و المنسوخ و الحلال و الحرام.
5662/ «23»- و روي عن ابن الحنفية: أن علي بن أبي طالب (عليه السلام) عنده علم الكتاب، الأول و الآخر، رواه النطنزي في (الخصائص).
5663/ «24»- و من طريق المخالفين: ما رواه الثعلبي بطريقين في معني وَ مَنْ عِنْدَهُ عِلْمُ الْكِتابِ أنه علي ابن أبي طالب (عليه السلام)».
5664/ «25»- و ما رواه الفقيه ابن المغازلي الشافعي بإسناده، عن علي بن عابس، قال: دخلت أنا و أبو مريم علي عبد الله بن عطاء، قال أبو مريم: حدث عليا بالحديث الذي حدثتني عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: كنت عند أبي جعفر (عليه السلام) جالسا إذ مر عليه ابن عبد الله بن سلام، قلت: جعلني الله فداك، هذا ابن الذي عنده علم الكتاب؟ قال: «لا، و لكنه صاحبكم علي بن أبي طالب (عليه السلام) الذي نزلت فيه آيات من كتاب الله عز و جل وَ مَنْ عِنْدَهُ عِلْمُ الْكِتابِ، أَ فَمَنْ كانَ عَلى بَيِّنَةٍ مِنْ رَبِّهِ وَ يَتْلُوهُ شاهِدٌ مِنْهُ «1»، إِنَّما وَلِيُّكُمُ اللَّهُ وَ رَسُولُهُ «2» الآية.
______________________________
(20)- المناقب 2: 29، شواهد التنزيل 1: 308/ 425.
(21)- المناقب 2: 29، شواهد التنزيل 1: 310/ 427، ينابيع المودّة: 104.
(22)- المناقب 2: 29.
(23)- المناقب 2: 29.
(24)- المناقب 2: 29، و نحوه في النور المشتعل: 125، و خصائص الوحي المبين: 210/ 158 و 159، و العمدة: 291/ 477.
(25)- المناقب: 314.
(1) هود 11: 17.
(2) المائدة 5: 55.
نظرات شما عزیزان: